38serv
منذ بداية الصراع في سوريا، في 2011، توافدت أفواج من "الجهاديين"، سواءً أفراداً أو مجموعاتٍ، للانضمام لصفوف القتال تحت لواء العديد من الجماعات "الجهادية" في البلاد، ولم تتشكل هذه الأفواج من دولة بعينها أو منطقة بذاتها، بل شملت عرباً وأجانب من كافة أنحاء العالم، جاءوا من أوروبا، وأفريقيا و أستراليا وآسيا الوسطى وأمريكا الشمالية.
وفيما تشير التقارير إلى وجود جهاديين من أكثر من 74 دولة، لا تتوافر لدينا إلى الآن سوى معلومات عن 59 دولةً منها، مستعينين في ذلك بتقارير "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، وبيانات وزارات خارجية بعض الدول، مثل إندونيسيا وفرنسا، ومراكز استخباراتية محلية، مثل المخابرات الفرنسية والألمانية الفنلندية والهنغارية، في الإيفاء بالعدد المقدَّر للرعايا المنضمين لصفوف الجهاد في سوريا من كل دولة على حدة.وبينما تتراوح أعداد الجهاديين، غير السوريين، المتجهين للجهاد في سوريا بين 11 و13 ألفاً، نورد لكم في هذا الرسم التوضيحي الحدّ الأدنى والأعلى لأعداد الجهاديين المقدَّرَة في كل بلد، لتكون الصورة أقرب للدقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات