يركز المدرب الوطني كريستيان غوركوف، هذه الساعات، على الجانب النفسي للاعبين لتحفيزهم على قول كلمتهم في مباراة هذا الثلاثاء أمام السينغال، وهي المباراة التي أصبحت تغذي حديث رفاق بوڤرة، الذين عقدوا العزم على الظفر بنقاطها لكسب ورقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من هذه “الكان”.باقتراب موعد مباراة الغد، بدأ الضغط يزداد على لاعبي المنتخب الوطني الذين تغيّرت ملامحهم خلال التدريبات وأصبحوا لا يتحدثون إلا عن المنافس السينغال، وعن كيفية الفوز عليه لتقرير مصيرهم بأيديهم، وهو ما دفع المدرب الوطني كريستيان غوركوف، للتركيز على الجانب البسيكولوجي، من خلال اجتماعاته الدورية باللاعبين فرادى أو جماعيا، طالبا منهم التركيز في التحضيرات فقط وعدم تضخيم المنافس السينغالي الذي يملك هو الآخر نقاط ضعف يجب التركيز عليها للوصول إلى مرمى الحارس بونا كوندول.القائد مجيد بوڤرة، هو الآخر، يحاول هذه الساعات تخفيف الضغط عن زملائه، من خلال الحديث معهم وجلبهم للتطرق لأمور أخرى، غير المواجهة المصيرية أمام السينغال. كما قام اللاعبون، دون حضور المدرب الوطني كريستيان غوركوف ولا حتى مساعديه، بالاجتماع فيما بينهم، وهي معطيات توحي بأن الجميع واع بالمسؤولية الملقاة عليه غدا أمام السينغال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات