38serv
حرصت عائلة الزعيم التاريخي وعضو مجموعة 22 المفجرة للثورة، حسين آيت أحمد، على إطلاع الرأي العام على وضعه الصحي، وأعلنت أنه لم يعد قادرا على الكلام بفعل إصابته بجلطات دماغية متلاحقة، خلال السنة الماضية، كانت آخرها تلك التي أصابته أول أمس..
أفاد التقرير الطبي الخاص بصحة الرئيس الشرفي لجبهة القوى الاشتراكية، حسين آيت أحمد، بتعرضه لجلطات أفقدته القدرة على الكلام. وجاء في التقرير الذي أرسلته عائلته (زوجته جميلة وأبناؤه بشرى وصالح ويوغرطة) إلى قيادة الأفافاس لإطلاع الرأي العام عليه، أن “الحالة الصحية للزعيم التاريخي البالغ من العمر 88 سنة تأثرت بفعل تعرضه، السنة الماضية، لعدة جلطات دماغية، مترتبة عن أزمة قلبية ألمت به عشية الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 1999”. وأشار التقرير إلى أن “الوعكة الصحية التي أصابته أول أمس أفقده القدرة عن الكلام”. وأكد التقرير الذي عرضته الهيئة الرئاسية للحزب ممثلة في علي العسكري ومقران شريفي ورشيد حاليت، والسكرتير الأول محمد نبو، أمام الصحفيين، أن آيت أحمد يخضع للعلاج من قبل أطبائه في مدينة لوزان السويسرية. وغطت تطورات الحالة الصحية لحسين آيت أحمد على الندوة الصحفية التي عقدتها قيادة الحزب، أمس، والتي سبقها نشر وتداول أخبار عن وفاة آيت أحمد. وبدت قيادة الحزب منزعجة من تداول هذه الأخبار، حيث رفضت تقديم توضيحات إضافية بشأن الوضع الصحي لآيت أحمد، وعما إذا كان هناك تطور لاحق للوقت الذي أرسل فيه هذا التقرير الطبي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات