اعتبر المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري، مصطفى هدان، أن تتويج المنتخب الإنجليزي في دورة 1966 كان منتظرا بالنظر إلى بعض العوامل التي كانت تصب في مصلحة أشبال المدرب رامساي، حيث أكد لـ«الخبر” أن حرارة لاعبي الإنجليز وقوة شخصيتهم فوق المستطيل الأخضر كانت وراء التتويج بالتاج العالمي الأول والأخير لهذا البلد لحد الآن، مشيرا إلى أن منتخب ألمانيا “ورغم أنه اختصاصي في المواعيد الكبيرة ويحسن التعامل مع كل الظروف، لكنه اصطدم بمنتخب يملك لاعبين كانوا يبحثون بأي وسيلة عن التتويج بكأس العالم تحت أنظار الملكة والعالم”.كما لم يفوت مدرب فريق مولودية باتنة فرصة التذكير بالمشوار الكبير الذي قدمه المنتخب البرتغالي “الذي كان يشبه في طريقة لعبه، أداء منتخبات البحر الأبيض متوسط الذي يعتمد على اللمسات القصيرة والإبداع والخفة في تشكيل الفرص بطريقة استعراضية”، ملمحا إلى أن اللاعب أزبيو “أعطى لهذا المنتخب شخصية قوية للإطاحة بالمنتخبات الكبيرة في صورة البرازيل الذي خيب الآمال، رفقة المنتخب الإيطالي الذي لم يكن في المستوى المطلوب”.وقد ختم المدرب السابق لفريق شباب بلوزداد واتحاد الجزائر حديثه، بأن الجميل في هذه طبعة الثامنة هو أن المنتخبات المشاركة كانت تجري مبارياتها أمام مدرجات مكتظة، وهو ما يعني أن الإنجليز ذواقون ويحبون كرة القدم ويعشقونها حتى النخاع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات