بحث الرئيس السوري بشار الاسد، مع عدد من وجهاء ريف دمشق ممن ساهموا في جهود المصالحة في بعض المناطق، الخطوات التي تم تحقيقها علي صعيد انجاز المصالحات في بعض مناطق ريف دمشق، والجهود المبذولة لتوسيعها لتشمل باقي مناطق المحافظة، وخاصة بعد الانعكاسات الايجابية للمصالحات على اوضاع المواطنين وحياتهم اليومية في المناطق التي نجحت فيها.واعلن الاسد: "ان الدولة تدعم مسيرة المصالحات الوطنية في جميع المناطق السورية، انطلاقا من حرصها على وقف نزيف الدم، وايمانا منها بان حل الازمة التي نواجهها لا يمكن ان يأتي عبر اطراف خارجية، وانما هو ثمرة لجهود السوريين وحدهم لانهم الاقدر على ايجاد الحلول لمشكلاتهم"، معرباً عن تقديره "للمساعي البناءة التي يبذلها الوجهاء بهذا الخصوص، بالرغم من الصعوبات التي يواجهونها."ولفت الى "ان مؤسسات الدولة تعمل على تعزيز دور الوجهاء في ترسيخ وتوسيع هذه المصالحات."
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات