طالبت النيابة العامة في مدينة أضنة التركية يوم الخميس 8 ماي بالحكم المؤبد بحق 13 عسكرياً اتهمتهم بإيقاف شاحنات مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى سورية ويرافقها عناصر من الاستخبارات التركية. وأفاد بيان صادر عن النيابة باكتمال ملف التحقيق بخصوص المشتبه بهم، بتهمة الحصول على المعلومات الشخصية لعناصر الاستخبارات التركية بقصد التجسس على نشاطاتها، ومن ثم التبليغ عن الشاحنات في مسعى لتلفيق جريمة بحق عناصره، ما نتج عنه إيقاف تلك الشاحنات على الطريق السريع بين ولايتي غازي عنتاب وأضنة. وكانت قوات من الدرك التركي، بناءا على تعليمات النيابة العامة في أضنة، أوقفت في التاسع من يناير/كانون الثاني الماضي، ثلاث شاحنات إثر الاشتباه بحمولتها، على الطريق الواصل بين ولايتي أضنة وغازي عنتاب، جنوبي البلاد. لكن تبين في ما بعد أن الشاحنات تحمل مواد إغاثية متجهة إلى سورية، برفقة عناصر من الاستخبارات التركية كانت مكلفة بتأمين وصولها بسلام، بحسب وكالة الأنباء التركية (الأناضول) . كما نقلت الأناضول عن أوساط حكومية تأكيدها أن إيقاف الشاحنات هي واحدة من عمليات جرت ضد الحكومة في الآونة الأخيرة، بتعليمات من قبل "الكيان الموازي" الذي يتهمه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "بالتغلغل داخل أجهزة الدولة في مقدمتها القضاء والأمن، في محاولة لخلق أزمة للحكومة".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات