ألبير قصيري: أن تعيش لتكتب.. وتكتب لتعيش

+ -

لم أكن لأزعج هدوءه، وأربك رغبته، لولا أنني رأيت القوم يحتفون بمئوية ألبير كامو، وهو من هو، ويمرون مرور الكرام، على مئويته هو، وهو من هو.. لم أشأ أن أكون صاحب التذكير، لكن قدرا ما جعلني كذلك، فلم أتنصل من مسؤوليتي تجاهه، وهو الكاتب الذي أسرني أسلوبه، وملأني شغفا، كتابة هي الحياة نفسها، وحياة هي الكتابة ذاتها، وها محبتي المعلنة لرواياته ومجموعته القصصية، كلها مكتوبة بلغة فرنسية آسرة، ترجمت منها روايتان (شحاذون ومعتزون) و(السخرية والعنف)، وما تزال البقية تنتظر التفاتة ما، لتقديمها ناصعة، سلسلة، أبية مثل كاتبها، إلى قراء الضاد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات