أصبح الأولمبياد الخاص مستقلا قانونيا عن الاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة، ومعروف عن الأولمبياد الخاص أنه يتولى الإشراف على الرياضيين المعاقين ذهنيا، ويشارك في عدد من المنافسات الإقليمية والدولية الرسمية.ويأتي ميلاد الأولمبياد الخاص استجابة للقوانين الجزائرية الجديدة التي تفرض الفصل بين الأولمبياد الخاص والاتحادية، بما يمنح استقلالية في التسيير للمكتب الذي يتولى تسيير نشاطات الأولمبياد الخاص، كما يأتي وفقا لتوصيات الأولمبياد الخاص الدولي، الذي أوصى الجزائر أكثر من مرة بوجوب منح استقلالية تامة للأولمبياد الخاص مقابل المشاركة في المنافسات الرسمية.وحصل الأولمبياد الخاص في الجزائر على اعتماده رسميا، ويسهر عدد من المختصين والمربين والمكونين على هيكلة الأولمبياد الخاص وتسطير إستراتيجية على المدى البعيد تمكّن الرياضيين المعاقين ذهنيا من الاندماج في المجتمع، ويعطي صورة ايجابية عن تكفل السلطات العمومية فعليا بترقية رياضة المعاقين ذهنيا، بخلاف ما كان عليه الحال في السابق. ويهدف المبادرون بتأسيس الأولمبياد الخاص إلى توسيع دائرة الممارسة الرياضة وسط المعاقين ذهنيا، بصرف النظر عن درجة إعاقتهم، وإعطاء فرصة لهم بممارسة كل أنواع الرياضات التي تمارس في الأولمبياد الخاص. وتهدف الإدارة التي تسهر على تأطير هذه الفئة من المعاقين إلى رسم خطة تبدأ بتقييم الوضع الحالي، ورسم أهداف من شأنها أن تسمح بجعل تمثيل الجزائر دوليا في أفضل الأوصاف، وأيضا التمكين لفتح فضاءات للمعاقين ممن لا يمارسون الرياضة للتعبير عن مهاراتهم، تمهيدا لتسهيل دمجهم في المجتمع. ويسعى القائمون على الأولمبياد الخاص إلى نسج علاقات تقوم على الاحترام مع السلطات العمومية، وباقي الهيئات الرسمية الوطنية والدولية، لكسب مصداقية أكبر.وبرمج المكتب المسير للأولمبياد الخاص تنظيم حفل بمناسبة ميلاد الجمعية الجديدة، تحضر شخصيات رياضية معروفة وطنيا ودوليا وممثلي الوزارات، ونجوم معروفين في الساحة الرياضية والإعلامية، في انتظار تأسيس اللجنة الوطنية البرالمبية، تنطوي تحتها كل أنواع الإعاقات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات