نشر رئيس حركة حمس، عبد الرزاق مقري، أمس، عبر صفحته في “الفايسبوك”، تصريحا بممتلكاته، وقال إنه لجأ إلى خيار التصريح بالممتلكات بعد ما تردّد في بعض العناوين الصحفية من إشاعات بشأنه، “فرأيت أن أصرّح بأملاكي حتى يَطمئن من يناصرنا ومن يحبنا بأن تلك الذهنيات الغشومة لن تجد ما تستغله لإيذائنا”، على حدّ تعبيره. وتكون هذه الخرجة لعبد الرزاق مقري قد جاءت على خلفية الجدل الإعلامي الذي أثاره موقع “موند أفريك” بشأن أخبار امتلاك أمين عام جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، عقارات وأرصدة مالية بالعاصمة الفرنسية باريس.وحسب التصريح المعلن من قِبل عبد الرزاق مقري، فإنه يمتلك “بيتا واحدا في الدنيا كلها هو البيت الذي أسكنه في الجزائر العاصمة”، بعد أن “اشتريتُ أرضه بحرّ مالي من عند الخواص”، وأقسم بأنه “لم آخذ من الدولة أي عقار، لا هذا الذي أسكنه ولا غيره لا في الجزائر ولا غيرها”. كما قال إنه ملك في السابق شقة في مدينة المسيلة (مسقط رأسه)، قال إنه تحصّل عليها من حصة المستشفى “بعد إضراب فاعل قمنا به كأطباء من أجل السكن”. وإلى جانب ذلك، ذكر مقري أنه يمتلك سيارتين “سيارة عائلية وسيارة أخرى اضطررت لشرائها لما أصبحت رئيسا للحركة لضرورة المهنة”، مضيفا أن السيارتين “اشتريتهما بحرّ مالي ولم آخذ من صندوق الحركة دينارا واحدا”. كما تحدّث أنه تلقى العديد من العروض “المغرية”، منها قطعة أرض أراد رئيس بلدية بالعاصمة عن “الأرندي” منحه إياها “فرفضت ذلك حفاظا على سمعتي وحركتي”، إضافة إلى ردّه عرضا آخر تلقاه من والي العاصمة في 1997 بمنحه شقة رفقة عدد من نواب المجلس الشعبي الوطني. واعترف مقري أيضا أن مداخيله الأساسية “كانت دائما من التجارة”، لكنه ذكر أنه بعدما أصبح رئيسا للحركة “خرجت من كل الأنشطة التجارية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات