تواصلت صبيحة اليوم حالة الاحتقان على مستوى بلدية اولاد ذايد التي لازال مقرها مغلقا لليوم الثاني على التوالي بفعل اصرار السكان على بقاءها مغلقة الى حيت تلبية مطالبهم القاضية برحيل النائب الاول الذي حسب المحتجين قام بشتمهم اول امس حينما قاموا بالاحتجاج و غلق الطريق الوطني رقم 62 الذي يقطع البلدية الواقعة شرق المدية..ورغم قيام مصالح الدرك الوطني امسية البارحة بالافراج عن 15 محتجا من الشباب الذين تم اعتقالهم الا ان حالة الاحتقان توسعت بعد ان قام تلاميذ الطورين المتوسط و الابتدائي بعدم الالتحاق بمقاعد الدراسة بطلب من اولياءهم الذين ربما تضامنوا مع المحتجين او انتابتهم مخاوف على ابناءهم بسبب الاجواء المكهربة التي تسود المنطقة منذ اول امس والتي اضطرت الى حضور قوات مكافحة الشغب التي قامت بتفريق المحتجين و حماية مقر البلدية خشية من ان يتم اقتحامها ....و يبقى الحل حسب حتى تستعيد البلدية وضعها الطبيعي هو حل المجلس البلدي وحضور والي الولاية من خلال اللافتات التي رفعها ازيد من 120 محتج صبيحة اليوم امام مقر البلدية قبل الحديث عن انطلاق مشروع الغاز الطبيعي الذي من المنتظر ان ينطلق في المستقبل القريب ليضع حدا للمعاناة التي يكابدونها على مدار ايام السنة خاصة قي فصل الشتاء مع قارورات غاز البوتان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات