غادرت سفينة بحرية استرالية تحمل معدات استطلاع تحت المياه، بحثا عن الطائرة الماليزية المفقودة التي تحمل رحلتها رقم إم. إتش. 370، المرفأ اليوم السبت، في ثاني مهامها للبحث في منطقة بالمحيط الهادئ، حيث سمعت أطول إشارة صوتية قبل أكثر من شهر. وتتجه السفينة أوشن شيلد للمنطقة التي رصدت فيها إشارة للمرة الأولى، وسمعت لنحو ساعتين، يوم الخامس من نيسان، على بعد نحو 1600 كيلومتر شمال غربي بيرث، لتطلق مركبة الاستطلاع بلو فين -21. وقال مارك ماثيوز، كابتن في البحرية الأميركية، للصحافيين، في قاعدة بحرية قرب بيرث، إنه "مع انتهاء البحث في تلك المنطقة تحول التركيز إلى المنطقة التي رصدت فيها الإشارة الأولى والأطول في اليوم ذاته". وأضاف "ما تفعله هو أنك تذهب للبحث عند أفضل مؤشراتك وتتبعها حتى تستنفد. هذه الأمور لا تحدث بسرعة. عمليات البحث هذه لا تحدث في غضون ساعات وأيام. بل تحدث في غضون الأسابيع والشهور". وعادت السفينة أوشن شيلد إلى قاعدة ستيرلينغ البحرية جنوبي بيرث، في وقت سابق هذا الأسبوع، بعد أن أمضت أكثر من شهر في البحر لتعاود التزود بالمؤن وتغيير الطاقم وإجراء تعديلات على برامج وأعمال صيانة على مركبة الاستطلاع بلو فين. وأوضح ماثيوز أن "المركبة غاصت لعمق أقصاه 5005 أمتار في مهامها اليومية التي كانت تستغرق 20 ساعة لتمشيط قاع المحيط باستخدام الموجات الصوتية رغم أنها مصممة لتغوص على عمق 4500 متر".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات