قال الأساقفة الكاثوليك في الأرجنتين، اليوم، إن بلادهم مريضة بـ(العنف) وتعاني فسادا عاما وخاصا يشبه سرطانا اجتماعيا حقيقيا يؤدي للظلم والموت.وأكد الأساقفة- في المؤتمر السنوي للأساقفة- على أن العنف المرتبط بالمخدرات بلغ حدا من الضراوة والقسوة لم يبلغه من قبل، وأن أعضاء العصابات الإجرامية يجوبون البلاد بحرية تامة يروجون للعبودية الجنسية وتهريب البشر والمخدرات والسلاح.وأشار بيان الأساقفة إلى أن الفساد هو السبب الأصيل وراء كل الجرائم لأنه يجرد الناس من احترامهم لمؤسسات بلادهم ومن ثم يشجع على السلوك غير الشرعي أو القانوني، موضحا أن من يتولون السلطة لا يضربون المثل في احترام القوانين وهو ما يرون أنه أمر بالغ الأهمية للدعوة للسلام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات