أوضح مصدر في الفلوجة لصحيفة "الحياة" أن "الفلوجة شهدت قصفاً عشوائياً مكثفاً أدى إلى موجة نزوح واسعة باتجاه ناحية العامرية"، مشيراً إلى أن "الفصائل المسلحة التي تضم جماعة المجلس العسكري وداعش، أعلنت النفير العام وكثفت انتشارها في منافذ المدينة الأربعة وفي الوسط". وأكد أن "داعش قامت بتفخيخ الطرق والشوارع التي يتوقع أن يسلكها الجيش في حال دخوله المدينة، كما أغلق المسلحون المنفذ الشمالي للمدينة ونشروا القناصة". وأفاد أن "الاتصالات توقفت بشكل كامل في الفلوجة والمناطق المحيطة بها". وأشار إلى أن "ناحية الكرمة، شمال الفلوجة، التي تسيطر عليها العشائر بقيادة شيخ عشائر الجميلي رافع المشحن، تعرضت لقصف شديد". إلى ذلك، أوضح مصدر أمني في "قيادة عمليات الأنبار" لـ"الحياة"، أن "القوات الأمنية تشن حالياً هجمات سريعة على منافذ الفلوجة الأربعة". وأوضح أن "المعلومات الاستخباراتية التي في حوزتنا تشير إلى أن المنفذ الغربي هو الأفضل لاقتحام المدينة، واستطاعت القوات الأمنية إحراز تقدم فيه بالسيطرة على قرى كان الجيش خسرها قبل أسابيع".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات