الجزائر متأخرة عالميا في "رفاهية الأم"

+ -

أشر تقرير أمريكِي فإنَّ الجزائر في المراتب متأخرة في قائمة أفضل الدول التي يمكن أنْ تصير فيها السيدة أمَّا، حيث تحتل 116 من أصل 178 دولةً مشمولة بالتصنيف، خلفَ دول من إفريقيَا جنوب الصحراء كالمغرب كبوتسوانا وأنغولا. موازاةً عن تخلفه عن سوريا والعراق والأردن وليبيا وتونس. وتعتمدُ المؤسسة الأمريكيَّة غير الحكوميَّة في إصدارها تصنيفًا سنويًّا على معايير خمس، في الحكم على ظروف الأمِّ ببلدٍ من البلدان، أولُهَا صحَّة الأم، ثمَّ معدل الوفيات في صفوف الأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن خمس سنوات، ثمَّ متوسط عدد السنوات التي يقضيها الطفلُ في المدرسة، وحصَّة الفرد من الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد، وحجم مشاركة النساء في الحقل السياسي. فيما تحتل ليبيا المرتبة الأولى مغاربيا، بتبوئها المرتبة الـ58 عالميًّا، متبوعةً بتونس في المرتبة 59، وتأتي الجزائر الثالثة ب116 ، ثم المغرب في المرتبة 121 في التصنيف الأمريكي بينما تذيلت موريتانيا الدول المغاربيَّة بحلولها في المركز 155. فيمَا كانت السعوديَّة أوَّل دولَةٍ عربيَّة في المركز الثامن والثلاثين. والبحرين كانتْ ثانيَ دولةٍ عربيَّة في التنصيف، متبوعةً بالإمارات، ثمَّ الكويت، وكدأبها كانتْ اليمن، أسوأ دولةٍ يمكنُ أنْ تصبحَ فيها السيدة العربيَّة أمًّا، لوقوعهَا في المركز المائة والثاني والستين عالميًّا، شأنها شأن جيوبتي وجزر القمر وموريتانيا. وإلى جانب فلندا التِي ألفت حيازة الصدارة العالميَّة، في تصنيفات التنمية البشريَّة والرفاه، كانت النرويج الثانيَة في التصنيف، متبوعةً بالسويد وإيسلندا، في حينِ كانت إسبانيا الأفضل على مستوى أوروبَا الغربيَّة، بمجيئها في المرتبة السابعة خلفَ الدانمارك مباشرة، متقدمةً عن فرنسا المتواريَة في المركز العشرين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات