نتائج الكيميائي السوري...مواليد مشوّهة

38serv

+ -

التقط أطباء سوريون متخصصون في مستشفى باب الهوى الحدودي بريف إدلب صوراً لطفلة تدعى جود في شهرها الرابع، وأظهرت ما قالوا إنها تشوهات أصابت الطفلة نتيجة استنشاق والدتها للغازات السامة والناتجة عن استخدام قوات الأسد لأسلحة كيميائية في مدينة حمص أوائل شهر تموز الماضي.  واشار الطبيب الذي أشرف على حالة الطفلة الى ان والدة الطفلة تعرضت لحادثة ضربة كيميائية استهدفت مدينة حمص، وكانت حينها حاملا في شهرها الثاني، وبقي الحمل مستمراً وولدت الأم طفلة بتشوهات تمثلت ببتر خلقي أسفل الساق اليسرى، وأصابع على شكل براعم والتصاقات في اليد اليمنى، بالإضافة لغياب سلاميات في اليد ذاتها، وقد حصل ذلك نتيجة فقد الأم للسائل الذي يحفظ الجنين، عقب استنشاقها لغازات سامة.  وأضاف أن الطفلة  ولدت  بتشوهات هائلة في منطقة الوجه والرأس الا انه  ولم يتبين ما إذا كانت الطفلة توفيت فور ولادتها أم أنها لاتزال على قيد الحياة.   وتم تأسيس مكتب "توثيق الملف الكيميائي في سوريا"، في تشرين الاول 2012، بهدف توثيق انتهاكات النظام واستخدامه للأسلحة الكيميائية في المناطق السورية، وجمع الدلائل والشهادات بخصوص ذلك.  وأعلن المكتب عن ولادة أول طفلة مصابة بتشوهات خلقية نتيجة استخدام قوات النظام للأسلحة الكيميائية بريف دمشق في آب الماضي.  وكان قد أدى استخدام السلاح الكيميائي في منطقة الغوطة التي تسيطر عليها قوات المعارضة بريف دمشق إلى سقوط أكثر من 1400 قتيل وإصابة 10 آلاف آخرين بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب إحصائيات المعارضة السورية، التي تتهم نظام الأسد باستخدام ذلك السلاح.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات