غبريط:عتبة البرامج محددة ما بين85%95%

+ -

   أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن عتبة البرامج المعنية بامتحانات نهاية السنة حددت ما بين 85% و 95% من الدروس المقدمة  موضحة أن الامتحانات ستتعلق بالبرامج  التي درست "فعليا". و أوضحت السيدة بن غبريط التي عينت مؤخرا على رأس قطاع التربية الوطنية  عبر أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن تحديد العتبة يأتي "بعد مسار جمع  المعلومات". و ذكرت بأنه تم اعتماد فكرة العتبة في 2008 في سياق عام "استثنائي" طبعته  اضرابات "مطولة" نظمت ضمن المؤسسات التربوية اضافة إلى اختلالات أخرى    إلا أنها أوضحت أن تحديد عتبة البرامج  "يسيئ لسمعة الامتحان". و بخصوص اصلاحات النظام التربوي  أكدت السيدة بن غبريط التزامها ب   "مواصلة" و "تعزيز" ما تم انجازه منذ إطلاق المسار في 2003  مركزة على أهمية   مباشرة تفكير مع كافة الشركاء (نقابات و جمعيات أولياء التلاميذ و بيداغوجيين)  حول كيفيات و آفاق عمل جديدة بغية تصحيح النقائص المسجلة.  و أشارت الوزيرة إلى أن الوقت ملائم للشروع في تقييم مراحل تطبيق اصلاح  النظام التربوي الذي أطلق  كما قالت  "بطريقة غير منسقة" مؤكدة على أهمية  تحضيرالتلاميذ للتحكم في أدوات التفكير و إعادة فرض الانضباط و ذلك من خلال نقاش  بناء. في هذا السياق أضافت أنه تم عرض مشروع مخطط عمل متعلق بالاصلاح البيداغوجي  و المورد البشري و الحكامة على الحكومة  موضحة أن مضمونه أعد مع أخذ بعين الاعتبار  "التعديلات و المراجعات التي يفرضها الميدان و تطورات المجتمع". و ردا عن سؤال حول أولوياتها القصوى أشارت السيدة بن غبريط إلى "تنظيم  امتحانات نهاية السنة في هدوء إذ تعد بالفعل نتيجة مجهود جبار سواء تعلق الأمر  بالتلاميذ أو أوليائهم". و أضافت "من واجبنا أن نسهر على انجاح هذه الامتحانات و أن نضمن راحة   التلاميذ". و بخصوص بعض العراقيل التي تأسف لها أولياء التلاميذ و المتعلقة أساسا  ببطء البرامج و الاكتظاظ و نوعية التعليم  اعترفت الوزيرة بأن الوضع "متباين". و بعد أن اعتبرت التأخيرات المسجلة في انجاز المؤسسات التربوية السبب وراء  إكتظاظ الأقسام  أعلنت الوزيرة عن تنظيم منتدى في شهر جويلية لتسوية كافة المشاكل  من خلال  نقاش جماعي مع كافة الشركاء  مع التركيز على أهمية اعداد مدونة أخلاق  لاصلاح مهنة الاستاذ. و بخصوص "الغش الجماعي" الذي سجل في بعض مراكز الامتحانات خلال بكالوريا  2013  اعتبرت الوزيرة أن هذا النوع من السلوكات يمثل "مؤشرا قويا على وجود عجز  على مستوى السلطة ينبغي أن يؤخذ جديا بعين الاعتبار". و أضافت أن الأمر يبعث  على التفكير حول إعادة تنظيم الامتحانات المدرسية. و أضافت أنه تم تسخير وسائل بشرية و مادية لضمان سير امتحانات سنة 2014  في ظروف عادية. و ردا عن سؤال حول سير امتحانات نهاية السنة بغرداية التي عرفت موجة من  أعمال العنف و التي تعطلت بها الدروس  أكدت السيدة بن غبريط أن منطقة الجنوب  الجزائري "لا تمثل أي مشكلة".   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات