قتل 35 شخصا في تجدد أعمال العنف بين رعاة ينتمون الى قبيلة الفولاني وقرويين ينتمون الي قبيلة التيف بمنطقة (بالي) بولاية (تارابا) بشرق نيجيريا خلال الساعات الماضية. وبالرغم من أن السلطات النيجيرية لم تصدر الى الآن بيانات حول أعمال العنف الإخيرة إلا ان أحد الزعماء القبليين في المنطقة يدعي ديفيد جبا أكد "سقوط 35 قتيلا وتشريد الآلاف بعد إحراق منازلهم". وفيما يتعلق بموضوع اختطاف التلميذات من داخل مدرسة بولاية (بورنو) منتصف الشهر الماضي قال حاكم الولاية قاسم شتيما ان جهات أمنية تمكنت من تحديد أماكن تواجد الفتيات. وذكرت تقارير صحفية ان الفتيات تم احتجازهن بالقرب مدرستهن بعد الإختطاف لمدة 11 يوما دون تدخل الجيش أو الأجهزة الأمنية الأمر الذي أثار الشكوك حول قدرة السلطات في انقاذ الفتيات. وكان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان قد أعرب في تصريحات في وقت سابق عن اعتقاده بأن الفتيات ما زلن داخل البلاد ولم ينقلن الى دول مجاورة مثل الكاميرون أو تشاد او أفريقيا الوسطي كما قالت بعض التقارير الصحفية. وأضاف "لو تم نقل الفتيات الى خارج البلاد لعرف الناس .أعتقد أنهن ما زلن داخل البلاد".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات