38serv
لا يختلف اثنان في أن مستقبل فريق اتحاد بلعباس يكمن في ضرورة خلق الثروة في هذا النادي أو إسناد مهام الإشراف على شؤونه إلى مؤسسة عمومية كبرى، قادرة على تدبر أموره وتغطية نفقاته، كما هو معمول به على مستوى نادي مولودية الجزائر وشباب قسنطينة وأندية جزائرية أخرى، وهو المعطى الذي يعيد إلى الأذهان الزيارة التي قادت الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية سيدي بلعباس في شهر أكتوبر من السنة المنصرمة، أين وعد بالنظر في هذه القضية، بعد أن أشار إلى إمكانية أن تتقلد إحدى المؤسسات الوطنية الكبرى في مجال الأشغال العمومية، مهام الإشراف على الصاعد الجديد لحظيرة الكبار، بدء من الموسم الكروي 2014/2015.وكان اتحاد بلعباس قد استمد حاجياته المالية هذا الموسم من دعم الجماعات المحلية والوزارة الوصية، إضافة إلى مساهمات بعض الخواص خلال مرحلة العودة من عمر البطولة وأموال عدد محدود من عقود “السبونسور”، وهو المعطى الذي يمكن أن لا يتكرر ربما بنفس الصورة مستقبلا، مما بات يستدعي التفكير مليا في الكيفية التي من شأنها أن تضمن لهذا الفريق موارد مالية حقيقية، تسمح له بالاستمرارية وتحقيق الاستقرار وسط أندية حظيرة الكبار في المواسم المقبلة. ويبقى أكبر ما يدعو إلى ترجيح كفة هذا الطرح، هو تأكيد رئيس مجلس إدارة اتحاد بلعباس، الطيب بن شينون، على رحيله الأكيد من على رأس الفريق، مباشرة بعد نهاية الموسم الجاري، مقابل تردد سرار عبد الحكيم في مواصلة العمل في هذا الفريق، بعد أن اشترط أمورا معينة نظير بقائه في الإدارة، وهي معطيات كلها تفرض على القائمين على شؤون اتحاد بلعباس التفكير من الآن في الواجهة التي سيقدمها لعشاقه الكثر الذين ساندوه بقوة، بدءا من شهر أوت القادم، موعد بداية الموسم الكروي الخاص ببطولة الرابطة المحترفة الأولى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات