رغم كل المشاكل التي اعترضت سبيل فريق اتحاد بلعباس هذا الموسم، والتي تجسدت من خلال الصراعات الداخلية التي عصفت بالإدارة السابقة، إلا أن ذلك لا يمنع من الإشارة إلى الدور الذي لعبته التركيبة البشرية التي قادت الاتحاد قبل بداية الموسم الجاري في تحقيق الصعود إلى بطولة الرابطة الأولى المحترفة، وذلك بالنظر لتمكن الفريق خلال فترة تسييرها من جمع 28 نقطة كاملة من 15 مباراة، وهو معدل سمح لنادي “المكرة” بإنهاء مرحلة الذهاب رائدا للترتيب، برصيد ثمانية انتصارات كاملة، اثنان منها حققت خارج الديار أمام كل من فريقي ترجي مستغانم ومولودية باتنة، وأربعة تعادلات، منها اثنان خارج الديار، أمام فريقي أمل بوسعادة واتحاد البليدة، إضافة إلى تعثرين مفاجئين بمركب 24 فبراير 56 بمدينة سيدي بلعباس أمام فريقي اتحاد حجوط ومولودية سعيدة.وتشكّل الـ28 نقطة التي حققت خلال مرحلة الذهاب أكثر من 50 في المائة من الرصيد الإجمالي المحقق من قبل اتحاد بلعباس، وذلك حتى في حال عودة أشبال المدرب عبد الكريم بيرة بالزاد كاملا من مروانة، يوم الجمعة القادم، عندما يواجهون الأمل المحلي، وهي أرقام تعكس حالة الاستقرار التي عاش على وقعها أبناء مدينة “المكرة” خلال تلك المرحلة، قبل أن تهب رياح التغيير على الاتحاد وتتربع قيادة جديدة على عرش هذا الأخير بقيادة الرئيس بن شنيون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات