أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء أنه "لا يمكن حل الأزمة الأوكرانية عسكريا" مناشدة جميع ممثلي الأقاليم في أوكرانيا والمجتمع الأوكراني وكل الذين أعلنوا نبذهم للعنف المشاركة في الحوار الوطني. وذكرت ميركل في تصريح لصحيفة (فيستفالن بوستن) الألمانية الصادرة اليوم أنها تستطيع حتى في "هذه المرحلة الصعبة" مواصلة المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخصوص الأزمة الأوكرانية مشددة تعويلها على الحل الدبلوماسي والسلمي للأزمة. وأكدت ميركل استعداد حكومتها والاتحاد الأوروبي على تشديد العقوبات على موسكو "إذا لم تعمل على إحلال الاستقرار الضروري في أوكرانيا" مطالبة الأوساط الاقتصادية أيضا بتفهم هذا الأمر. وقالت المستشارة الألمانية بهذا الخصوص " من الأمور المحورية بالنسبة لاقتصادنا أيضا عدم تعريض أسس التعايش السلمي في أوروبا للخطر" مؤكدة ضرورة أن يقل اعتماد ألمانيا على واردات الغاز من روسيا. وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "تعويلها مجددا على الحل الدبلوماسي للأزمة الأوكرانية". في سياق متصل وضمن مساهمة ألمانيا في جهود حل الأزمة الأوكرانية توجه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم إلى كييف للدفع بالحوار الوطني المقرر عقده بين الساسة تجمع القوى الموالية لروسيا والموالية للغرب ومحاولة نزع سلاح الانفصاليين وتحسين المناخ لإجراء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في وقت لاحق من الشهر الجاري. وإعتبر شتاينماير في تصريح نقله الإعلام الألماني إثر محادثات مع رئيس الوزراء الأوكراني ارسيني ياتسينيوك أن "انتخابات 25 ماي ستلعب دورا حاسما" في إحلال السلام معربا عن دعمه لخطة الحكومة الأوكرانية من أجل إقامة حوار وطني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات