خيّب شباب قسنطينة أنصاره بوقوعه في فخ التعادل أمام ضيفه أولمبي الشلف، في لقاء اعتمد فيه الزوار على الهجمات المرتدة، مقابل مردود ضعيف للمحليين الذين ظهروا بدون روح. هدف شباب قسنطينة جاء في الدقيقة الـ40 عن طريق بارتي الذي انفرد بالحارس مستغلا سوء المراقبة من دفاع الشلفاوة. أما هدف التعديل للزوار فجاء في الدقيقة الـ55 عن طريق دهام بعد تخاذل مدافع السنافر بوهنة في إبعاد الكرة. وقد عرفت نهاية المواجهة غضبا شديدا من الأنصار القليلين الحاضرين الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين والطاقم الفني، داعين الجميع إلى الرحيل من الفريق، علما أن بعض الأنصار رفعوا في المدرجات لافتة تضامنية مع الحارس سيدريك، بعد المعلومات التي أشارت إلى رحيل هذا الأخير عن الفريق في نهاية الموسم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات