دافع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، في واشنطن عن بيع سفينتين حربيتين إلى روسيا رغم معارضة الولايات المتحدة، وترك الباب مفتوحا أمام إعادة النظر في هذا العقد الذي سينفذ في أكتوبر. وقال فابيوس: إن فرنسا لا تتلقى دروسا من أي شخص، وفرنسا تعرف واجبها سواء تعلق الأمر بـ(أوكرانيا) أو بأي مكان آخر، مضيفا-خلال مؤتمر صحفي في واشنطن- إن القاعدة في مجال العقود هي أن العقود التي يتم توقيعها يجب أن تنفذ.وأوضح الوزير الفرنسي، أنه قانونيا، لا توجد أمامنا أي إمكانية لعدم تنفيذ العقود، مشيرا إلى أن الزبون الروسي دفع أكثر من نصف قيمة العقد.وأشار فابيوس، إلى أن الجانب الأمريكي لم يطلب منه رسميا التخلي عن هذا العقد العسكري، ومكررا أن القرار النهائي سيتخذ في تشرين أكتوبر المقبل.وتابع وزير الخارجية الفرنسي، أنه "عندها، سنرى ما ستكون عليه الخلفية القانونية لهذا القرار"، مشيرا إلى احتمال تعليق هذه الصفقة في إطار احتمال فرض عقوبات دولية جديدة على روسيا بسبب سلوكها في أوكرانيا وخصوصا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في 25 مايو.وأضاف فابيوس، أنه إذا تعذر إجراء الانتخابات بسبب العرقلة فعندها يجب أن نبحث مجموعة إضافية من العقوبات، ويمكن أن تتعلق بالتأكيد بسلسلة مواضيع منها موضوع الطاقة والموضوع المالي وحتى موضوع الدفاع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات