38serv
توفي المغني العالمي اليوناني “ديميس روسوس” بمستشفى خاص في أثينا، في عطلة نهاية الأسبوع، عن عمر يناهز ـ68 عاماً، حسب ما أكدته ابنته إيميلي لصحيفة “لوفيڤارو” وأكدته “بي بي سي”، وجاء رحيل النجم الكبير في أثينا فجر الأحد بمستشفى “هيجيا”، ولم تذكر وكالة الأنباء اليونانية سبب الوفاة، وقال المستشفى في بيان مقتضب “بعدما أمضى فترة طويلة في مستشفى إيا، توفي الفنان المشهور عالميا ديميس روسوس”.ولد “روسوس” وهو فنان يوناني في الإسكندرية بمصر من عائلة أرثوذوكسية في 15 جوان 1946، وبدأ الغناء عضوا في فرقة “نحن 5”، ثم فرقة “ادولز” في الستينات، وقد أجاد الغناء باليونانية وأيضا بالفرنسية والإنجليزية والإسبانية. ودخل “ديميس روسوس”، واسمه الحقيقي “ارتيميوس فينتوريس روسوس”، عالم الشهرة سنة 1968 عندما كان عضوا في فرقة “افرودايتس تشايلدز”، مع أغنية “راين أند تيرز” التي ولدت من رحم لقائه بالمؤلف “فانغيليس باباثاناسيو” الذي أصبح من كبار الأسماء في تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام. وراكم بعدها المغني والعازف نجاحاته طوال سنوات السبعينات والثمانينات، خصوصا مع أغنيات مثل “غود باي ماي لاف غودباي” (1973)، “ماي أونلي فاسينيشن” (1974) و “مورير أوبري دو مون آمور”. وعلى إثر هذا النجاح الأول، واصل ديميس روسوس شق طريقه الفني، وأصدر بعد 3 سنوات أول أغنية منفردة مسجلة له بعنوان “وي شال دانس” التي احتلت المراتب الأولى في تصنيفات الأغاني خصوصا في فرنسا.وباع “ديميس روسوس” خلال مسيرته الفنية أكثر من 60 مليون نسخة من ألبوماته حول العالم، وحققت أغنياته انتشارا عالميا كبيرا، وتميزت بألحانها التي تمزج بين النغمات المستوحاة من التراث اليوناني، وقصص تتناول مواضيع متنوعة كالحب والرومانسية والانفصال. كما اشتهر بأغانيه العاطفية منها “حبي”، “مع السلامة”، “للأبد”، “من ذكرى إلى أخرى، خاصة في مسيرته كفنان منفرد في بداية السبعينات من القرن، من 1971 إلى 2009 السنة التي أصدر فيها آخر ألبوماته، واعتزل الساحة الفنية، وعاد في آخر حفل له في سبتمبر 2013، وغنى أمام عشاقه بالعاصمة اليونانية أثينا. وتميز روسوس بصوته القوي ونبرته الخاصة، كما رسخ صورته لدى معجبيه كفنان مكتنز ملتحٍ، مع بزاته الملونة التي جعلت منه أحد أعمدة الأغنية المتوسطية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات