حكمت محكمة سودانية في الخرطوم اليوم الخميس، على طبيبة سودانية تبلغ من العمر 27 عاماً بالإعدام، بعد إدانتها بالردة لاعتناقها الديانة المسيحية، على الرغم من دعوات السفارات الغربية إلى احترام الحرية الدينية. وقال القاضي عباس محمد الخليفة متوجهاً إلى الشابة السودانية باسم عائلة والدها المسلم "أمهلناك ثلاثة أيام للعودة إلى إيمانك لكنك أصريت على عدم العودة إلى الإسلام، وأحكم عليك بالإعدام شنقاً". وكانت محكمة في شرق الخرطوم، أدانت الطبيبة مريم آدم يحيي إسحق (27 عاماً) بالردة الأحد الماضي. واجتمعت هيئة الدفاع عن الطبيبة مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في الخرطوم، وحذر بيان للبعثة الأوروبية من آثار القضية والحكم على التسامح الديني وحقوق الإنسان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات