{وَالليْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} تُبيِّن هذه السّورة لك طريق سعادتك، وترشدك إلى السَّيْر الّذي يعود عليك بالحُسنى في دنياك وآخرتك. وقد بيَّن تعالى في مبدأ السورة طائفة من الآيات الكونية تعريفًا لك بعظمة مَن يرشدك ويهديك وبيانًا لفضله الواسع عليك.
فمَن الّذي أوجد لنا هذا النِّظام، وجعل اللّيل سكنًا، والنّهار مُبصرًا؟ ومَن الّذي أوجد الأرض على هذا الحال من التكوُّر، وجعلها تدور حول نفسها، فكان من ذلك اللّيل والنّهار، وبهذا نستطيع أن نستمر في سعينا وأعمالنا، ونتمتَّع بما أعطانا ربُّنا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات