دانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، بشدة حكم الإعدام الصادر من محكمة سودانية بحق إمرأة بسبب تخليها عن ديانتها الاسلام وزواجها من رجل مسيحي. وشددت آشتون في بيان صدر عن مكتبها على "ضرورة احترام حرية الاديان والاعتقاد في أي مكان وزمان، باعتبارهما من الحقوق الأساسية للأفراد"، منوهة بأن "السودان قد صادق على المعاهدات الدولية والأفريقية المتصلة بالحقوق والحريات، وعلى الحكومة احترام التزاماتها الدولية". وأشارت إلى أن "المعاهدات الدولية بشأن الحريات تنص على الحق في اعتناق أو تغيير أي دين أو معتقد عبر قرار فردي حر". ولكن آشتون، رحبت، باعتراف الحكومة السودانية بالتنوع في البلاد، خلال اعلانها عن إطلاق الحوار الوطني، داعية الخرطوم "لتعزيز التوجه نحو التسامح الديني، الأمر الذي من شأنه أن يؤسس لمصالحة حقيقية في البلاد". ودعت كل الدول إلى "إلغاء أي إجراء تمييزي ضد الأفراد واعطاءهم الحق بتغير توجهاتهم دون التعرض للعقوبة القصوى".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات