أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أمس، بخصوص تعديل الدستور، على أهمية “إرجاع الكلمة للشعب عن طريق الاستفتاء في نمط النظام”، وذلك كما قال من أجل “ميثاق وطني يحدد نمط نظام الدولة الجزائرية”. ويرى تواتي، في لقاء جمعه برؤساء المكاتب الولائية للحزب، أن “النظام البرلماني هو النظام الأفضل والأنجع”، لكونه يعمل على “إعادة السلطة إلى الشعب ويدافع عن الطبقة الفقيرة”. ودعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، كافة الأحزاب حتى تلك التي تنتمي إلى التيار المعارض، إلى المشاركة في المشاورات الخاصة بتعديل الدستور وتقديم مقترحاتها. وذكر تواتي أن حزبه سيشارك في الحوار الذي سيشرف عليه مدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى رغم “عدم رضاه” من محتوى وثيقة المقترحات التي تسلمها من رئاسة الجمهورية.ورافع تواتي، بخصوص مضمون اقتراحات الجبهة الوطنية الجزائرية حول تعديل الدستور التي كان قد قدمها سنة 2011، على أهمية نمط النظام البرلماني. كما اقترح الحزب أيضا أنه “لا يجوز المساس بالحريات والحقوق أو سن نصوص تحد منها أو تقيدها أو تلغيها، ويحق لأي مواطن أن يرفع إخطارا إلى المجلس الدستوري أو رئيس المجلس الأعلى للقضاء في حالة المساس بحقوقه وحرياته”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات