أعلن الصحافي المغربي مصطفي الحسناوي، المحكوم بثلاث سنوات سجنا نافذا بموجب قانون الإرهاب، دخوله في إضراب لا محدود عن الطعام ابتداء من الجمعة، وهو اليوم الذي يصادف مرور سنة على اعتقاله وسجنه. وصدر الجمعة بيان عن اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحافي والحقوقي مصطفى الحسناوي، عبرت فيه عن "أسفها الشديد إزاء هذا القرار"، محملة "المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الوضعية الصحية للحسناوي إلى رئيس الحكومة والمندوب العام لإدارة السجون". وبحسب بيان لجنة التضامن مع الحسناوي فإن "قرار الحسناوي ناتج عن مجموعة من الإجراءات الجائرة، والتعسفية والمهينة التي طالت المعتقل، وإصرار إدارة السجن على حرمانه من كتبه ودفاتره وبعض لوازمه التي تم حجزها مباشرة بعد صدور قرار فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاعتقال التعسفي". وأوقف الحسناوي في 11 أيار 2013 في مطار الدار البيضاء، مباشرة بعد عودته من رحلة الى تركيا، لإجراء تحقيق حول اللاجئين السوريين بحسب ما قال، واطلق سراحه ثم اعيد اعتقاله في 16 أيار. وفي 11 تموز حكم عليه بالسجن أربع سنوات بتهمة تكوين عصابة إجرامية للقيام بأعمال إرهابية وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية ليتم خفض الحكم في نهاية تشرين الاول الى ثلاث سنوات امام الاستئناف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات