شنت طائرات للقوة الإفريقية في الصومال، اليوم، غارات على مواقع لحركة "الشباب" المرتبطة بــ"القاعدة"، وانتشرت للمرة الأولى قوة للأمم المتحدة في مقديشو لضمان حماية طواقم المنظمة الدولية التي تتعرض لهجمات المتمردين.وقال شهود ومتمردون، إن الغارات الجوية استهدفت منطقة (جيليب) جنوبي غرب مقديشو، وأشار عثمان محمد أحد سكان المنطقة، إلى أنه سمع دوي انفجارين وكانت مقاتلات تحلق فوق جيليب.من جانبه، أقر شيخ إبراهيم أبو حمزة قيادي في حركة الشباب، أن طائرات قصفت المدينة، نافيا وقوع ضحايا، وقال: إن العدو حاول إرهاب الأطفال والنساء عبر إلقاء قنابل على أنحاء المدينة، ولكن بفضل الله لم تسقط أي ضحية.وقال شهود: إن القنابل سقطت على الطريق الرئيسية المؤدية إلى (كسمايو)، عند المخرج الجنوبي لجيليب.وفي سياق متصل، انتشرت، اليوم، قوة "دفاعية" تضم 400 جندي أوغندي في مقديشو لحماية طاقم الأمم المتحدة ومنشآتها في العاصمة، وتتمركز هذه القوة عادة في مطار العاصمة الذي يشكل مركزا لقوة الأمم المتحدة في الصومال.وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة في الصومال نيكولاس كاي-في احتفال لمناسبة بدء هذه المهمة- إن انتشار هذه الوحدة التابعة لحرس الأمم المتحدة يشكل مرحلة مهمة في وقت نواصل توسيع أنشطتنا لدعم السكان الصوماليين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات