اعتقلت ليلة أول أمس مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالناحية العسكرية الرابعة بولاية ورقلة، وفي عمليات متفرقة، 5 تجار من بلدية عين أمناس، من بينهم متعامل خاص مع مؤسسة سوناطراك، بالإضافة إلى 3 تجار لهم صلة بتجارة المقايضة بإقليم الأزواد بشمال مالي، ليتم تحويل الموقوفين إلى مقر المديرية الجهوية للأمن العسكري بولاية ورقلة لاستكمال التحقيقات الأمنية معهم. وجاءت العملية، حسب مصادر مطلعة، بعد ورود معلومات تفيد بأن المجموعة الجاري معها التحقيق أخذت على عاتقها تغطية تكاليف شحنة سلاح تم تهريبها قبل 3 أشهر من دولة تشاد لمنعطف الشريط الحدودي الفاصل بين دولتي النيجر ومالي، أين تتحصن الجماعات المسلحة الموالية لحركة التوحيد والجهاد بغرب أفريقيا التي يشرف عليها الإرهابي الخطير أحمد ولد عامر. وحسب المعلومات الأولية المتوفرة، فإن التجار المعتقلين تم رصد مكالمات هاتفية دولية مشبوهة لهم مع أرقام مجهولة من مدن الدرج وغدامس وأغاديس وسمقى بدولتي ليبيا والنيجر، يعتقد أن مقربين من زعيم كتيبة المرابطين الإرهابي مختار بلمختار يقفون خلفها، وذلك في أعقاب توقيف مهرب مازوت ينحدر من منطقة اهرير بدائرة جانت الذي أبلغ دوائر الاختصاص بالنشاط التجاري السالف الذكر. في نفس السياق وزعت مصالح الأمن في اليومين الأخيرين نشرية خاصة على الوحدات العسكرية المتعددة العاملة على مستوى الحدود الشرقية الجنوبية لتقفي أثار تاجر يشتبه صلته بالموقوفين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات