ووري، أمس، جثمان الفقيد نور الدين اسكندر، الثرى بمقبرة وادي الرمان بالعاشور بالعاصمة، وسط حضور عدة شخصيات ومسؤولين ورفقاء وعائلة الفقيد. وكان الفقيد، الذي شغل منصب المدير العام الأسبق لوكالة الأنباء الجزائرية ما بين 1974 و1967، قد توفي عن عمر يناهز 83 عاما إثر مرض عضال، حسب ما علم لدى أقاربه. وتقلد نور الدين اسكندر عدة مناصب، من بينها أمين عام وزارة الإعلام سنة 1981 وكان مجاهدا خلال الحرب التحريرية. وكان الفقيد نقابيا حيث كان عضوا في لجنة التحضير لإضراب الثمانية أيام سنة 1957، قبل أن يتوجه إلى تونس سنة 1958 لاستخلاف مبارك جيلاني على رأس مجلة “العامل الجزائري” لسان حال الاتحاد العام للعمال الجزائريين. وبعد تأسيس وكالة الأنباء الجزائرية في ديسمبر 1961، شغل نور الدين اسكندر منصب مراسل الوكالة بالرباط (المغرب). واشتغل الراحل في التعليم (1954 - 1956) وتقلد عدة مسؤوليات بعد الاستقلال، منها مستشار تقني بوزارة التربية الوطنية (1962 - 1963) ورئيس المركز الوطني للتوثيق البيداغوجي (1965 - 1966) ثم رئيس مصلحة الإعلام برئاسة الجمهورية (1966).
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات