38serv
استضافت المكتبة العمومية للمطالعة بعنابة، مساء أول أمس، الروائي بشير مفتي ضمن موعد ”كاتب وكتاب”، وكان اللقاء حميما وفرصة لمبدعي المدينة للحديث عن قرب مع أحد الرواة الذين اشتغلوا كثيرا على ما أنتجته مرحلة العنف التي مرت بها بلادنا في التسعينيات. تحدث بشير مفتي عن رواياته الثمانية؛ منها ”دمية النار” التي رشحت لنيل جائزة البوكر للرواية العربية، وهاجس الأسئلة التي طبعت كتاباته، وكيف أن العنف الخارجي أثّر على أسلوبه في رواية ”المراسيم والجنائز” التي صدرت سنة 1998. وأضاف، في هذا السياق، أنه عاش هواجس الرعب والأشباح المخيفة، وهي كوابيس شكلت شخصيته في الكتابة التي غلبت عليها الأسئلة الفلسفية، ثم انتقل إلى نوع من الكتابة التي سيطر فيها العقل وشيء من الرصانة، على حد تعبيره، في ”أشباح المدينة المقتولة” سنة 2012، ثم ”سيرة طائر الليل” سنة 2013 .وتمحورت تدخلات المشاركين حول واقع الرواية وعلاقتها بالكتابة السينمائية، والمشهد الثقافي وحديث عن المكان .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات