كشفت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الإثنين، أنها علمت من مصادر أردنية رفيعة أن قيادة الجيش والأمن بدأت تنفيذ خطة أمنية قرب الحدود مع سوريا. وتتضمن الخطة إعادة نشر القوات على طول الحدود الممتدة إلى حوالي 350 كلم، وتعزيزها بالخدمات اللوجيستية كافة، ووضع قيود صارمة على إجازات الجنود وكبار الضباط، خصوصاً داخل الوحدات العسكرية القريبة من مناطق التماس. واندلعت معارك عنيفة أمس على الحدود الأردنية السورية بين الجيش الأردني ومجموعات مسلحة، استخدمت فيها للمرة الثالثة خلال شهر الطائرات المروحية والقوة الأرضية، ما أدى إلى مقتل مسلح وإصابة عدد غير محدد واعتقال آخرين، وفق بيان أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية. وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية الوزير محمد المومني للصحيفة إن "الحكم سيواصل اتخاذ الإجراءات المطلوبة كافة من أجل ضبط حدوده ضد كل من يحاول تجاوزها في شكل غير قانوني". وأضاف أن "العبء الأمني بات يتعاظم في شكل أكبر على المملكة ، فالحدود محمية من طرف واحد هو الحكومة الأردنية". وتابع :"إننا مستمرون بسياسة منع اختراق الحدود وتأكيد رسالة إلى كل من يهمه الأمر من أن الأردن لن يسمح لأحد بالعبث بأمن المملكة وحدودها، وسيستخدم الوسائل كافة ومنها الطيران الحربي" لمنع أي خرق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات