حيا رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة اليوم الاثنين التضحيات الجسيمة التي قدمها الطلبة الجزائريين خلال الثورة التحريرية من اجل استعادة السيادة الوطنية وتحرير البلاد من الاستعمار. وفي هذا السياق قال الرئيس بوتفليقة في رسالة وجهها الى الطلبة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للطالب الذي يصادف يوم 19 مايو من كل سنة قرأها نيابة عنه السيد محمد علي بوغازي مستشار لدى رئاسة الجمهورية "فإلى جميع هؤلاء الطلبة الذين أسهموا في استعادة مجد الجزائر وفي تحريرها, وتفانوا من أجل أن تعيش آمنة قوية, الى كل الطلبة الشهداء وكل رفاقهم في الشهادة, أرفع تحية الإكبار والتجلة في هذا اليوم الأغر". واضاف الرئيس بوتفليقة قائلا "وبهذه المناسبة الغالية التي نستقي منها العبر ونستلهم أسمى مثل التضحية وأنبلها التي تحثنا على بذل ما وسعنا بذله خدمة لوطننا وتحقيقا لتطلعات أمتنا الى غد أفضل, يكون أكثر تقدما واستقرارا وازدهارا, في عالم لا مكان فيه للكسالى والمتقاعسين". واوضح رئيس الدولة إن الجزائرالتي تحتفل بهذه الذكرى , إنما تعبر عن وفائها للذاكرة الجماعية التي صنعتها كل الأجيال وكل فئات الشعب مضيفا "إننا بهذا الوفاء لرسالة الشهداء الأبرار, نترجم مدى تشبث الجزائريين بوطنهم ومدى حرصهم على وحدته وتماسكه ومدى صونهم لكرامته وعزته".ومن جهة اخرى تطرق الرئيس بوتفليقة الى الخيارات التي طبقتها الجزائر بعد استرجاع سيادتها الوطنية والمتمثلة في ضمان ديمقراطية التعليم ومجانيته, وتحقيق مبدأ تكافؤ فرص الألتحاق بالتعليم بمختلف أطواره. و في هذا الصدد اشار رئيس الجمهورية الى ان الدولة لم تدخر جهدا عبر كل المراحل في سبيل النهوض بتربية الناشئة وتأهيلها وإدماجها ولم تتوان في فتح الآفاق رحبة لتكوين الطلبة وتدريب الشباب ومدهم بالمعارف العلمية والمهارات الفكرية التي تمكنهم من مغالبة التحديات بثقة واقتدار وتسمح لهم باستيفاء متطلبات عالم متغير, تحكمه التنافسية وجودة الأداء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات