راى مراسل صحيفة الاندبندنت روبرت فيسك في ومقال ان استقالة الأخضر الابراهيمي من منصبه كمبعوث أممي إلى سوريا كانت متوقعة من قبل الابراهيمي نفسه، معتبرا ان الاخير لطالما أبلغ زملاءه بأنه في حال ترشح الرئيس السوري بشار الأسد للإنتخابات ،فإن ذلك سيعني إنتهاء معاهدة السلام "الانتقالية" التي انعقدت في جنيف. وكشف كاتب المقال بأن الإبراهيمي كان يشك طوال الوقت بأن الأسد سيقاتل نحو النصر وليس نحو الهزيمة، كما أن العديد من الحكومات الغربية وخبراء الارهاب وعدد كبير من الصحافيين الذين توقعوا منذ 18 شهراً هزيمة الأسد، تراجعوا عن هذا التحليل. الى ذلك، اشار فيسك الى أن ما يحصل في سوريا، هو عبارة عن مشكلة قديمة وهي تصديق أن المناهضين لديكتاتور بغيض سيربحون وهي نظرية خطيرة جداً لأنها مبنية على المشاعر. وتطرق فيسك إلى الوضع في ليبيا، وكيف أن القوات المناهضة للزعيم الليبي السابق كان يتوقع منها أن تجلب الحرية للبلاد وليس حرب العشائر التي نشهدها حالياً.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات