ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن "قادة الثوار في سوريا الذين اصطفوا للإنضمام إلى برنامج التدريب والتسليح الذي نظمته وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي أي ايه" في حيرة بسبب ضعف التسليح".
وأوضحت الصحيفة أنه "عقب إطلاق برنامج التسليح في منتصف عام 2013، قامت "سي أي ايه" سرا بتحليل مكالمات الهواتف النقالة لقادة الثوار ورسائلهم على البريد الإلكتروني، بغية التأكد من كونهم حقا مسؤولين عن الرجال الذين زعموا أنهم يقاتلون تحت لوائهم، وكذلك تم إجراء مقابلات معهم، استمرت في بعض الأحيان لعدة أيام"، مشيرةً الى أن "هؤلاء القادة الذين اجتازوا هذه المرحلة، والذين منحوا لقب "القادة الموثوق بهم"، وقعوا على اتفاقات مكتوبة لتقديم معلومات حول جداول رواتب مقاتليهم واستراتيجيتهم بشكل تفصيلي في ميدان المعركة، وحينئذ فقط يمكنهم الحصول على المساعدة، التي كانت أقل بكثير مما يمكنهم الاعتماد عليها".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات