أعرب المغرب، اليوم، عن "قلقه" الشديد، أثر أعمال العنف التي شهدها شمال مالي، أمس الأول، بين الجيش والمتمردين الطوارق، ودعا جميع الأطراف إلى الحوار.وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، إن "الرباط"، تستنكر بشدة أعمال العنف والمواجهات المسلحة التي وقعت، أمس الأول، بشمال مالي والتي خلفت العديد من القتلى والعشرات من الجرحى واختطاف العديد من الرهائن.وأوضح البيان المغربي-بثته وكالة الأنباء الرسمية- أن المملكة المغربية تتابع بقلق شديد وانشغال حقيقي التدهور الخطير للوضع السياسي والأمني بشمال مالي، داعيا كافة الأطراف المالية إلى التحلي بضبط النفس لدى الإدلاء بتصريحات، والامتناع عن أي عمل يصعد التوتر والانقسامات بين مكونات الشعب المالي ويعيق مسلسل المصالحة الوطنية.وأضافت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، أن العودة السريعة وغير المشروطة إلى الهدوء واللجوء الصادق إلى روح الحوار والتوافق وإعلاء المصلحة العليا للأمة المالية وحدها كفيلة بضمان السلام الدائم والحفاظ على السيادة الترابية والوحدة الوطنية لهذا البلد الشقيق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات