انطلقت،اليوم، فعاليات الصالون الوطني للفرس في غياب عدد من الوزراء الذين كان من المنتظر أن يحضروا مراسيم الافتتاح وقد ناب الأمين العام لوزارة الفلاحة عن الرسميين.وشهد الصالون في يومه الأول استعراض الفرق المشاركة التي جاءت من كل ولايات الوطن، تمثل فرق الفنظازيا والفلكلور ومربو الحصان البربري والعربي، والسلوقي المهدد بالانقراض، والأحصنة المخصصة لسباق القدرة والتحمل في مقدمتهم الحصان "بارودي" المتحصل على جائزة أفضل حصان في البطولة العالمية التي أجريت في المغرب سنة 2012. ويأمل المهتمون بتربية الحصان ترسيم الصالون وترقيت المهرجان من وطني إلى دولي مع استعادة ولاية تيارت صفة احتضانها للحصان البربري إثر تنظيم الفيدرالية الدولية للحصان البربري اجتماعا لها على هامش هذا الصالون، وهو اعتراف ضمني من هذه الهيئة الدولية المتواجد مقرها بالجزائر ويرأسها عضو من المملكة المغربية، التي تنظم كل سنة صالونا خاصا في مدينة جديدة للفرس المأخوذ تنظيمه من التجربة الجزائرية في هذا الإطار.وقد تحولت مدينة تيارت إلى فضاء كبير للتقاليد الجزائرية، في صناعة الجلد، النسيج الأواني الخشبية والفخارية ومستلزمات الخيل بصفة خاصة من سروج وركاب وملحقاتها. كما جمعت هذه المناسبة الثقافية العديد من المداحين، الذين التف حولهم الجمهور في الساحة التي خصصت لتقدي عروض الفنطازيا في حي التفاح. حيث التف الرجال والنساء، حول المداحين، هذا يروي القصص الخرافية، آخر يقدم مواعظ وثالث يروي النكت، وكلهم يقرأون الشعر الشعبي ويتغنون بالخيل والرجولة والحب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات