38serv

+ -

لم يكن القرار بغلق الحدود بين الجزائر وليبيا بالتوازي مع غلق السفارة والقنصلية وترحيل السفير من طرابلس، وقبلها عملية تمنراست للجيش التي تمكن من القضاء على 12 إرهابيا من جنسيات متعددة واسترجاع ترسانة حربية من السلاح الثقيل، سوى بوادر على براميل البارود المحيطة بالجزائر، سواء في مالي التي قررت باريس نشر 3 آلاف جندي لمنع إعادة تموقع الجماعات المسلحة التي غادرتها عقب شن فرنسا لعملية “سرفال”، أو في ليبيا التي غرقت في الفوضى جراء الاشتباكات الطاحنة بين ميليشيات مسلحة والجيش حول السيطرة على بنغازي وطرابلس، وهو ما جعل وزير الدفاع الفرنسي في زيارة مكوكية للجزائر لبحث التعاون الأمني وشرح مخطط الانتشار العسكري الفرنسي في مالي والنيجر والتشاد، وهي معطيات كانت كافية لتقرر دول جوار ليبيا الاتفاق على غلق الحدود المشتركة، في سياق منع تكرار السيناريو السوري في ليبيا، وذلك بالحيلولة دون التحاق جهاديين من دول العالم بتنظيم أنصار الشريعة الذي دخل في حرب مع السلطات الليبية لفرض سيطرته هناك.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: