38serv
احتضنت المدرسة الجهوية للفنون الجملية بحي سلامندر في مستغانم على مدار يومين، فعاليات المتلقي البيداغوجي الثاني حول تدريس الفسيفساء، بمشاركة المدرسة العليا للفنون الجميلة من الجزائر العاصمة، و10 مدارس جهوية للفنون الجميلة، منها 5 ملحقات. وتمثل المدارس تقريبا كل ولايات الوطن، من خلال مشاركة 8 أساتذة من ذوي الاختصاص لحضور الأشغال الخاصة بمديري الدراسات، لمناقشة ملف توحيد أدوات التسيير والتلقين البيداغوجي وتدريس الفنون التشكيلية، و15 أستاذا يشاركون في ورشات الفسيفساء. ويقام على هامش الورشات معرض ببهو المدرسة مخصص لأعمال وإنجازات الطلبة المشاركين، مع عرض أشرطة فيديو قصيرة من إنتاج طلبة مدرسة مستغانم، منها فيديو حول ”الحنين وتاريخ الفسيفساء”، إلى جانب تواجد 3 ورشات خاصة بفن الفسيفساء، حول كيفية تدريس وتعميم هذا النوع من الفن الراقي بمدارس الفنون الجملية، للعلم فإن الجزائر تزخر بهذا الفن الضارب في الجذور والأعماق منذ التواجد الروماني والبيزنطي، وتزخر بهذا الإرث الفني مختلف مناطق الوطن والعديد من المتاحف الوطنية، على غرار ”فسيفساء الأسرة الأمازيغية” الموجودة بمتحف تيبازة، ”الفصول الأربعة” بمتحف شرشال، ”إله الخمر” عند الرومان بمتحف سطيف وغيرها. كما سيتم تكريم الطلبة المتفوقين من خلال الأعمال المنجزة في إطار احتفالية الذكرى 60 لاندلاع ثورة نوفمبر الخالدة، ولتحفيزهم على مواصلة المسار الفني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات