خنشلـــــة قدمـــــت 97 مليــــــار دينـــــار حبوبـــــا لخزينــــة وزارة الفلاحــــة

 كشف والي خنشلة، خلال ندوة صحفية، أن مستقبل ولاية خنشلة والجزائر عموما في الاكتفاء الذاتي سيكون انطلاقا من عدد من مناطق الهضاب العليا، منها جنوب بلدية بابار الذي كان قبل سنة 2000 يقدم صفر دينار من الحبوب، ليقدم سنة 2012 مبلغ 97 مليار دينار، وسيرتفع المبلغ حين يتم انطلاق الإنتاج الفلاحي بعد سنتين.يعد جنوب بلدية بابار في خنشلة المنطقة التي ستكون قطبا فلاحيا بامتياز بعد 3 سنوات، بعد أن تم تخصيص مبلغ 3500 مليار سنتم للنهوض بالقطاع الفلاحي، حيث كان فلاحو بلديات بابار والمحمل وأولاد رشاش يستغلون منطقة النفايض بالعرف، ليتم إنشاء 11 محيطا، كل محيط به آلاف الهكتارات تم توزيعها على 1800 فلاح، حيث أنتجت هذه المنطقة كتجربة أولية أكثر من 220 ألف قنطار من الحبوب بنوعيه خلال موسمي 2011-2012 و2013-2014، كما تم تخصيص ألف كلم كهرباء فلاحية للسقي. وقصد إقامة رئة فلاحية للولاية، تم الانطلاق في فتح الطرق من خلال طريق سيار الميتة الوادي جنوبا على مسافة 298 كم، ومن الطريق السيار إلى قسنطينة مرورا بولاية أم البواقي شمالا، وفتح 180 كم مسالك داخل صحراء البلدية لتسهيل تنقل الفلاحين من وإلى المحيطات الفلاحية، مع إنشاء جسور على مختلف الوديان، وبرمجة حفر 231 بئر عميق تم الانتهاء من 16 بمعدل 40 لترا في الثانية، كما تم تسجيل 1405 بئر ارتوازي، تم الانطلاق في 140 من خلال منح الإنجاز لشركات صينية وتركية وجزائرية.