في الوقت الذي يصر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي على تخيير الرئيس الفلسطيني بين المصالحة مع حماس أو السلام مع إسرائيل، ربما سيجد نتانياهو نفسه في نهاية المطاف أمام خيار وحيد هو التعامل مع حكومة التوافق التي سيشكلها الرئيس الفلسطيني، وذلك بعد التسريبات الأخيرة التي أشارت إلى أن البيت الأبيض قد يعترف بتلك الحكومة إذا أقرت بشروط الرباعية، بما في ذلك الاعتراف بإسرائيل. المتابعون لملف العلاقات الأمريكية الإسرائيلية يشيرون إلى أن التسريبات الأخيرة من داخل أروقة البيت الأبيض تعكس تذمراً أمريكياً من تصرفات نتانياهو وسياساته التي تريد التخلص من استحقاقات مفاوضات السلام، ما يجعل الاعتراف بحكومة التوافق الفلسطينية ورقة ضغط مثالية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات