تعطى اليوم بالعاصمة البوتسوانية (غابورون)، إشارة انطلاق الدورة الثانية للألعاب الإفريقية الثانية للشباب، بمشاركة 54 بلدا إفريقيا، وتعول الجزائر على حصد ميدالياتها من المعدن النفيس في اختصاصي ألعاب القوى والسباحة، لإثراء رصيدها، وأيضا تأهيل أكبر عدد ممكن من الرياضيين إلى أولمبياد بكين هذه الصائفة.
وتشارك الجزائر في الدورة، بـ 74 رياضي في 13 اختصاصا، وكان بمقدور الجزائر أن ترفع عدد ممثليها في الألعاب الإفريقية، إلا أن الوزارة فضلت إعطاء الفرصة للرياضيين القادرين على الصعود فوق منصة التتويج، وشكلت الدراسة عائقا أيضا أمام الاتحاديات في اختيار قوائم أفضل المشاركين في الألعاب الإفريقية، حيث فضل الرياضيون الدراسة على المشاركة في الألعاب الإفريقية، خاصة بعدما رخص وزير الرياضة، محمد تهمي للاتحاديات إعطاء الأولوية للدراسة وعدم تجاهلها برغم أهمية الألعاب التي تشكل أو تجربة جدية للسلطات العمومية لاختيار ممثلين الجزائر في أولمبياد طوكيو (2020) واستثمارات الوزارة على هذه الفئة الشابة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات