قال أعضاء اللجنة النقدية للاحتياطي الفدرالي الأميركي في اجتماعهم الأخير إن نمو الاقتصادي الأميركي الذي عاد إلى ارتفاع "متوسط"، يمكن أن يتأثر سلبا بتصعيد التوتر في أوكرانيا. وبحسب محضر الاجتماع الذي عقد يومي 29 و30 أبريل فإن العديد من أعضاء اللجنة النقدية للبنك المركزي الأميركي أكدوا أن احتمال "تنامي التوتر الجيوسياسي بشأن روسيا وأوكرانيا" أو تباطؤا جديدا للاقتصاد الصيني يمكن أن يشكل مخاطر على الاقتصادي الأميركي.وبعد فترة هدوء نسبي تنظم أوكرانيا الأحد المقبل، انتخابات رئاسية يهدد انفصاليون يؤيدون روسيا بعرقلتها تحت أنظار موسكو.وتشير المؤشرات الحديثة للاقتصاد الأميركي "إلى نهوض وإلى أن الاقتصاد يشهد نموا متوسطا".غير ِأنه بحسب المصدر ذاته "لا يزال من المبكر جدا تأكيد ما إذا كان هذا النهوض سيضع الاقتصاد في نسق تنامي تفوق اتجاهه".وهناك عامل آخر للنمو وهو "استمرار تباطؤ السوق العقاري"، بحسب أعضاء اللجنة.وأضاف المجتمعون أن ارتفاع الأجور سيبقى "نسبيا متواضعا" لفترة أخرى مؤكدين أن أعضاء اللجنة يأملون في تراجع نسبة التضخم إلى 2 بالمئة "في السنوات القليلة المقبلة" رغم أن البعض متشائم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات