أكد اللواء الليبي خليفة حفتر الخميس 22 مايو/أيار أن بلاده ستتعاون مع مصر أمنيًا لمحاربة المتطرفين الموجودين في البلدين، موضحًا أن من حق بلاده بناء جيش قوي يكون داعمًا وظهيرًا قويًا لجيش مصر. وأوضح حفتر من مكان وجوده ببنغازي، أن موقف المشير السيسي من ثورة 30 يونيو صحيح، مشيرًا إلى أن ما يحدث في ليبيا يعد حربًا على الإرهاب، مشددا على أن بلاده ستسلم مصر قيادات الإخوان الهاربة إلى ليبيا. وقال حفتر: "إن القوات التي انضمت إلينا حتى الآن تقارب الـ 70 ألف جندي، انضم لنا أيضًا سلاح الجو والبحرية وسلاح الدفاع الجوي وبالطبع القوات البرية". ورد على من يتهمه بأنه من أعوان القذافي بالقول: "لقد شاركت في ثورة سبتمبر عام 1969، والتي قام بها كثير من الرجال وليس القذافي وحده، واستمرت هذه الثورة حتى انفرد القذافي بحكم البلاد، واعتقدنا أنه أمين على هذه الثورة، لكن للأسف بعد فترة أخذ البلاد إلى منحنى لا يرغبه زملاؤه، وبدأ يتخبط من هنا وهناك حتى انفصلنا عنه". وأشار حفتر أنه يجري ترتيب الأمور وتخطي جميع المشكلات لإعادة تنظيم الجيش تنظيمًا جديدًا مدربا ومزوداً بأسلحة حديثة. وأكد حفتر سعيه للمصالحة الوطنية قائلاً: "سنسعى إلى المصالحة الوطنية بكل قوة، وهي إحدى الأمور المهمة عندنا، ولا بد من استدعاء كل ليبي بالخارج، وكل من فعل فعلاً مخالفًا للقانون خلال ثورة 17 فبراير، من سفك دماء أبناء ليبيا، أو نهب أموالهم، لا بد أن يحاكم". من جانب آخر أكد اللواء حفتر على أن هناك إمكانية ترشيحه لمنصب الرئيس مشترطا أن يكون ذلك تنفيذا لرغبة الجماهير، ومؤكدا على أنه بدأ الثورة بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى الشعب الليبي، وكذلك تنظيف البلاد من التكفيريين والمتشددين الذين عاثوا فسادا في البلاد، على حد تعبيره.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات