الصّحابية عاتكة بنت زيد العدوية القرشية، صحابية جليلة، ابنة عمّ أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه، عُرِفَت بالبلاغة وفصاحة القول، وهي أُخْتُ سعيد بن زيد أحد العشرة.أسلمت وهاجرت وكانت من حِسان النّساء وعبادهن، تزوّجها عبد اللّه بن أبي بكر رضي اللّه عنهما، وقتل عنها في غزوة الطّائف مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وتزوّجها بعده الخليفة عمر بن الخطّاب وقتل عنها، ثمّ تزوّجها الزّبير بن العوّام وقتل عنها، ثمّ تزوّجها محمّد بن أبي بكر وقتل عنها في مصر على يد معاوية بن خديج بن حفنة السكوني، حتّى قالت: “لا أتزوَّج بعد ذلك، إنّي لأحسبني لو تزوّجت جميع أهل الأرض لقتلوا عن آخرهم”. ويقال إنّ الحسين بن عليّ بن أبي طالب قد تزوّجها بعد الزّبير بن العوّام وقتل عنها في كربلاء، حتّى قيل: “مَن أراد الشّهادة فليتزوّج بعاتكة بنت نفيل”. وخطبها مروان بن الحكم بعد الحسين فقالت: ما كنتُ متّخذة حمى بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم.ماتت رضي اللّه عنها في أوّل خلافة معاوية رضي اللّه عنه في 41 هجرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات