دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة 23 مايو/أيار القصف الذي استهدف تجمعا انتخابيا مؤيدا للرئيس السوري بشار الأسد في مدينة درعا بسورية. وأكد بان كي مون، في بيان نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، أن استخدام السلاح ضد المواطنين العزل، من قبل أي من الطرفين (الحكومة والمعارضة)، لمجرد أنهم يؤيدون هذا الطرف او ذاك يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. وكان 21 سوريا أغلبهم من المدنيين لقوا مصرعهم وجرح آخرون ليلة الخميس 22 مايو/أيار في قصف لمقاتلي المعارضة على تجمع انتخابي مؤيد للرئيس السوري بشار الأسد في مدينة درعا جنوب البلاد. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ناشطين قولهم "استشهد 11 مدنيا بينهم طفل على الاقل وقتل 10 آخرون بينهم ستة من عناصر اللجان الشعبية، وأربعة آخرون لا يعرف ما اذا كانوا من المدنيين أو المسلحين، اثر استهداف كتيبة إسلامية ليل أمس بقذيفة هاون، خيمة انتخابية في حي المطار بمدينة درعا، ضمن الحملة الانتخابية المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد". يشار إلى أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه ضد تجمع انتخابي، قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات التي سيخوضها مرشحان آخران إلى جانب الرئيس الحالي بشار الأسد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات