تأجيل محاكمة أعوان النظام الليبي السابق

أجلت محكمة جنوب طرابلس اليوم الأحد محاكمة 37 متهما من أعوان النظام الليبي السابق من بينهم نجل العقيد معمر القذافي الراحل سيف الاسلام بتهم تتعلق ب "قتل وقمع" متظاهرين الى 22 يونيو المقبل.  ومثل أمام هيئة المحكمة جميع المتهمين ال 37 بمن فيهم المحتجزون في مدينتي مصراتة والزنتان وذلك بعد ربط المحكمة عبر دائرة مغلقة. وتقدم محامو الدفاع في بداية الجلسة  بطلب لتأجيل المحاكمة لحين تمكينهم من الحصول على المستندات والوثائق التي استند إليها الإدعاء العام   لتوجيه التهم الى موكليهم.  ومن أبرز المتهمين في القضية الى جانب سيف الاسلام   البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد القذافي   ورئيس المخابرات وصهر القذافي عبدالله السنوسي  ورئيس جهاز الأمن الخارجي أبوزيد دوردة.  وقال علي كعبار محامي البغدادي المحمودي ان المحكمة مكنت المحامين جميعهم  من الإطلاع على لائحة وقرار الاتهام وأدلة الاثبات   لكن ينبغي على الإدعاء العام تمكين الدفاع من الإطلاع على وثائق الاتهام التي تثبت تورط موكلينا بالتهم الموجهة إليهم.  وبعد التداول قرر القاضي تأجيل جلسة المحاكمة الى 22 يونيو المقبل وإلزام النيابة العامة بتمكين دفاع المتهمين ال 37   من الإطلاع على كافة الوثائق والمستندات التي بنيت على أساسها قضايا الاتهام ضد رموز القذافي   وذلك من خلال تصوير هذه المستندات ضوئيا. فيما طلب ممثل الإدعاء العام من المحكمة أن تتم مباشرة المرافعة في الجلسة المقبلة. ويواجه اعوان النظام الليبي السابق ال 37   تهما تتمثل في "قتل وقمع لمتظاهرين أثناء ثورة فبراير 2011 التي أسقطت نظام العقيد الراحل والمساهمة في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية   ومحاصرة المدن والقرى التي انتفضت ضد نظام القذافي".  كما يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم إساءة استخدام المال العام.