+ -

 قال مصدر أمني مسؤول بولاية إليزي إن الجزائر لم تسحب رجال الشرطة من المعابر الحدودية بكل من تين ألكوم وطارات والدبداب، ولم تسجل إلى حد الساعة أي حالة لجوء للأسر الليبية إلى الأراضي الجزائرية، هروبا من جحيم الحرب إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات غير نظامية تابعة لما يسمى الجيش الوطني الليبي ومتشددين إسلاميين، مثلما تداولته بعض الأوساط الإعلامية. وذكر المتحدث في تصريح لـ”الخبر” أنه لا وجود لنزوح العشرات من العائلات الليبية منها نساء وأطفال وشيوخ نحو الحدود الجزائرية، موضحا أن أجهزة الدولة على استعداد تام لاستقبال ومساعدة الليبيين الفارين من الأوضاع الأمنية السيئة في ليبيا. وكانت السلطات العليا في البلاد قد اتخذت قرار غلق الحدود الجزائرية الليبية، وذلك بسد المنافذ الحدودية الثلاثة: تين ألكوم وطارات والدبداب بولاية إليزى، بناء على تقارير أمنية تضمنت تحذيرات من تدهور الوضع الأمني داخل ليبيا، حيث تلقت قوات الأمن أوامر بإغلاق الحدود الجنوبية المشتركة مع ليبيا وعدم السماح بدخول أو خروج أي مواطن جزائري أو ليبي عبر المراكز الحدودية الثلاثة، مع السماح فقط للجزائريين بالعودة والليبيين بالمغادرة، كما رفعت من عدد قوات الأمن المنتشرة على الحدود مع ليبيا، خوفا من امتداد الصراع إلى التراب الوطني وتهريب الأسلحة أو تسلل عناصر إرهابية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات