الوضع في ليبيا والساحل يبعث على الانشغال بالنسبة للجزائر

+ -

 أكدت المديرة العامة للشؤون السياسية والأمن الدولي بوزارة الشؤون الخارجية السيدة طاوس فروخي، أمس، بخصوص الوضع في المنطقة، لاسيما بليبيا وفي الساحل التي تعاني من اللاأمن، أنه “موضوع يبعث على الانشغال” بالنسبة للجزائر. وأضافت السيدة فروخي أن “الإرهاب آفة تكتسي طابعا عابرا للأوطان”، وترى أن “الجزائر تعد بفضل تجربتها طرفا فاعلا أسياسيا في مجال مكافحة الإرهاب وستواصل جهودها بالتنسيق مع البلدان المجاورة والشريكة”. من جانب آخر قالت المتحدثة، نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية، إن حركة بلدان عدم الانحياز التي ستعقد ندوتها الوزارية الـ17 ابتداء من اليوم، بالجزائر العاصمة، تندرج في إطار عمل مستقبلي من أجل المزيد من الإنصاف والتوازن في العلاقات الدولية. وصرحت السيدة فروخي على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية تقول إن “وجود 120 دولة عضو تمثل اليوم ثلثي الإنسانية، فإن ذلك يعني بأن حركة عدم الانحياز لم تفقد من أسباب مواءمتها بالرغم من التحولات العميقة التي نشهدها في العلاقات الدولية التي تعيد تشكيل التوازنات الجيوستراتيجية”. وردا عن سؤال حول الحركة في السياق الراهن أوضحت السيدة فروخي أن الحركة لا تزال تدافع عن “مبادئ السيادة واحترام الوحدة الترابية للدول ومكافحة التدخلات الأجنبية”. وأضافت أن العمل الذي يجمع الحركة اليوم يتمثل في “البحث عن تطور وراحة الشعوب والبحث عن وسائل لتغيير العلاقات الدولية ليتم أخذ البحث عن ثلثي الإنسانية بعين الاعتبار في العلاقات الدولية”.وخلال اجتماع الجزائر ستتناول البلدان الأعضاء “كافة المسائل الدولية ذات الاهتمام المشترك بما فيها النزاعات”، و”سيتعلق الأمر كذلك بدراسة مشروع الوثيقة النهائية”، المتعلق بكافة الملفات المعروضة للنقاشات والمقرر عرضها خلال القمة المقبلة للحركة، حسب السيدة فروخي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: